::: من هم الخوارج :::
قال الإمام ابن تيمية :
"وأهل السنة ولله الحمد متفقون على أنهم مبتدعة ضالون ، وأنه يجب قتالهم بالنصوص الصحيحة ، وأن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه من أفضل أعماله قتال الخوارج ، وقد اتفق الصحابة على قتالهم .'
[منهاج السنة 116/6]
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــ
قال الإمام ابن باز :
ولما فتح الخوارج الجهال باب الشر في زمن عثمان رضي الله عنه أنكروا على عثمان عظمت الفتنة والقتال والفساد الذي لا يزال الناس في آثاره إلى اليوم .
حتى حصلت الفتنة بين علي ومعاوية وقتل عثمان وعلي رضي الله عنهما بأسباب ذلك وقتل جمع كثير من الصحابة بأسباب :
■ الإنكار العلني .
■ وذكر العيوب علنا .
■ حتى أبغض كثير من الناس ولي أمرهم وقتلوه .
وقد روى عياض بن الأشعري أن رسول الله قال :
من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ، ولكن يأخذ بيده فيخلو به ، فإن قيل منه فذاك ، وإلا كان قد أدى الذي عليه .
[السؤال العاشر من العشرة الأسئلة المهمة]
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــ
قال الإمام الألباني :
واليوم والتاريخ يعيد نفسه كما يقولون ، فقد نبتت نابتة من الشباب المسلم لم يتفقهوا في الدين إلا قليلا .
ورأوا أن الحكام لا يحكمون بما أنزل الله إلا قليلا فرأوا الخروج عليهم بدون أن يستشيروا أهل العلم والفقه والحكمة منهم بل ركبوا رؤوسهم أثاروا فتنا عمياء وسفكوا الدماء في مصر وسوريا والجزائر ،
وقبل ذلك فتنة الحرم المكي فخالفوا بذلك هذا الحديث الصحيح(¹) الذي جرى عليه عمل المسلمين سلفا وخلفا إلا الخوارج .
[السلسلة الصحيحة المجلد السابع / القسم الثاني ص 1243/1240]
ـــــــــــــــــــــــــ
هو الحديث رقم 3418 في السلسلة الصحيح للشيخ :
(بايعنَا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -على السمعِ والطّاعةِ في العُسر واليُسر، والمنشَطِ والمَكره، وعلى أثَرةٍ علينا، وعَلى أن لا نُنازعَ الأمرَ أَهله، [إلا أن ترَوا كُفراً بَواحاً، عندكم من اللهِ فيه بُرهانٌ] ، وعلى أن نقولَ بالحقِّ أينَما كنَّا، لا نخافُ في اللهِ لومة لائمٍ) .
إرسال تعليق